بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحكى أن شابا كان موظفا في جدة وتعرض لحادث سير مروري عنيف جدا ، فتهشمت سيارته حتى لم يعد يعرف مقدمتها من مؤخرتها ، ومن يرى منظر الحادث يجزم أن السائق ميت بلا محالة ، فهرع الناس إلى موقع الحادث وحاولوا إخراج الشاب من السيارة ، ولكنهم دهشوا حينما رأوا الشاب ليس عليه إلا ندوب على وجهه من أثر الزجاج المتطاير ، فهلل الحضور وكبروا ثم سأله أحدهم: ما عمل ترجوا أن الله أنجاك به؟ ، فقال: والله لا أعلم عملا إلا أني أعمل في جدة ، وعندما استلمت راتبي ذهبت لوالدتي في رابغ ، وأعطيتها ما قسم الله منه ، فاستبشرت ورفعت يدها ثم قالت: ( اللهم أحفظه من بين يديه ومن خلفه و بارك له ) ، فأنجاه الله منه.
تحية طيبة مني لكم
أخوكم/ اســد !! الـقـريـن